الإعدادات
أحد الشباب كان يعاني من تعلقه ببعض الفواحش، وكان يجد شدة في تركها؛ حتى أذن الله بذهاب حبها من قلبه بسبب تدبره لقوله تعالى -عن يوسف-:﴿كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ﴾ فرجع لنفسه، وقال: لو كنت مخلصًا لأنجاني ربي كما أنجى يوسف، ولم يمض وقت طويل حتى صار هذا الشاب أحد الدعاة إلى الله.
﴿ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ سورة يوسف ﴿٢٤﴾