الإعدادات
تأمل قوله تعالى: ﴿وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا﴾ فالنضرة تعلو صفحة الوجه، والسرور لذة قلبية لا ترى، فجمع الله أكمل النعيم وأتمه، ظاهرًا وباطنًا، وإذا كان الرائي لأهل الدنيا المترفين -ممن تنعموا واختلطوا بأسيادهم وكبرائهم- يرى أثر ذلك عليهم، فكيف بحال من تنعم بصحبة النبيين، وتلذذ برؤية وجه رب العالمين؟.
﴿ فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ﴾ سورة الإنسان ﴿١١﴾