الإعدادات
في بيان صفات المتقين -الذين وعدهم الله بجنة عرضها السماوات والأرض-، ابتدأت بـ ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء﴾ والمتوقع أن يكون البدء بترك الفواحش المذكورة في نفس الآية، أو بذكر أجل الأعمال وهي الصلاة، والسر في ذلك أنه لما نهى عن أكل الربا أضعافًا مضاعفة في الآية التي قبل هذه الصفات: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " بدأ بذكر ضده -ضد أكل الربا- وهو الإنفاق: ﴿ينفقون في السرّاء والضرّاء
﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ سورة آل عمران ﴿١٣٤﴾
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ سورة آل عمران ﴿١٣٠﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian