الإعدادات
﴿وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ﴾ ﴿الحاقة: ١٢﴾ عبر بـ ﴿الأذن﴾ عن القلب الذي هو مكان الوعي، إذ يقال: قلب واع؛ ليدل على أن نوع السماع مؤثر في فهم القول والاستجابة له، لذا قال المشركون: ﴿لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ﴾ ﴿فصلت: ٢٦﴾، كما يعرف عقل الرجل بكيفية سماعه وإنصاته.
﴿ لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ﴾ سورة الحاقة ﴿١٢﴾
﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴾ سورة فصلت ﴿٢٦﴾