الإعدادات
فيه الذكر على كلِّ حال، فيستفاد منه جواز قراءة القرآن للحائض، وهو مذهب مالك، وقول لأحمد والشافعي، وكثير من المحققين، وأما حديث: «لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن»﴿أخرجه الترمذي ح﴿131﴾، ابن ماجه ح﴿596﴾. ﴾، فمعلول باتفاق أهل الشأن، وفي منعها من القرآن وتدبُّره فوات خير كثير، خاصة وأنَّ حيضتها ليست بيدها.
﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ سورة آل عمران ﴿١٩١﴾