الإعدادات
كان السلف لعظم خوفهم من الله، وشدة قلقهم من لحظة وقوفهم أمام الله، يتمنون أنهم لم يخلقوا، كما قال الفاروق لما سمع رجلًا يقرأ: ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا﴾، فقال عمر: ليتها تمت، أي: ليتني لم أكن شيئا مذكورًا!
﴿ هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ﴾ سورة الإنسان ﴿١﴾