الإعدادات
عهد الله إلى إبراهيم وإسماعيل أن يطهرا البيت الحرام للمعتكفين أسوة بالطائفين والمصلين، وبين بعض أحكامه في آيات الصيام؛ مما يدل على مكانة الاعتكاف ومنزلة المعتكفين، فحريٌّ بنا أن نحييَ هذه الشعيرة العظيمة في العشر الأواخر من رمضان، متحرِّينَ فيها ليلةَ القدر.
﴿ وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ سورة البقرة ﴿١٢٥﴾