الإعدادات
تأمَّل كم في آية الصيام من ترغيب في الصوم، بدأها بالنداء المحبَّب ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ﴾، وبيَّن أنه فريضة لا مندوحة في تركه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ﴾، وأنه ليس خاصاً﴾ بنا بل هو للأمم كلها ﴿ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ﴾، وبيّن ثمرته ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، وقلّله ﴿أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ
﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ۚ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ۚ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ سورة البقرة ﴿١٨٤﴾