الإعدادات
حين أنكر موسى على الخضر خرق السفينة قال له الخضر: ﴿قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا﴾، وحين عاد موسى إلى الاعتراض على الخضر وأنكر قتله للغلام -بعد أن أكد للخضر أنه لن يعود للاعتراض عليه- قال له الخضر: ﴿قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا﴾ فزاد لفظة ﴿لك﴾؛ ليفيد التأكيد في بيان عدم صبر موسى على علمه، وهكذا عادة العرب: تزيد في التأكيد كلما زاد الإنكار.
﴿ فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ﴾ سورة الكهف ﴿٧٤﴾