الإعدادات
في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ دلالات مهمة منها: 1- أن تَعَلُّم كتاب الله إقراء وحفظًا وفهمًا، لا عجلة فيه، بل هي الأناة والتؤدة. 2- أن درجات العلم تبدأ بكتاب الله حفظًا وفهمًا، ثم يتزود الإنسان من العلم ما شاء؛ ولذلك أتبع في الآية تلقي القرآن بطلب التزود من العلم.
﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ سورة طه ﴿١١٤﴾