صفحات الموقع
إذا تأملت قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ، بدا لك فضل العلم على كثير من نعم الحياة، قال السبكي: «فإن الله آتى داوود وسليمان من نعم الدنيا والآخرة ما لا ينحصر، ولم يذكر من ذلك -في صدر الآية- إلا العلم؛ ليبين أنه الأصل في النعم كلها»﴿فتاوى السبكي ٧٣/١ . فيا من أنعم الله عليه بسلوك سبيل العلم، لا زلت تَفْضُلُ بعلمك أقواما، فاشكر الله على ذلك، وقل كما قالا: ﴿الحمد لله الذي فضلني....

﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ سورة النمل ﴿١٥﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/17334