الإعدادات
﴿وقالوا سمعنا وأطعنا﴾ هذه الأمة أُمَّة اتِّباع، فإذا آتاها الله العقل الدالُّ على صدق رسوله وصحة كتابه، فإنها لا تعارض أفراد الأدلة بعقولها، بل هي تسمع لها وتطيع.
﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ سورة البقرة ﴿٢٨٥﴾