الإعدادات
مجيء هذه الآية عقيب قوله تعالى: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ﴾ فيه إشارة إلى أن من أعظم الدعوة إلى الخير: تأليف القلوب، وأن من أعظم الأمر بالمعروف: الأمر بالاعتصام بحبل الله، وأن من أعظم النهي عن المنكر: النهي عن التفرق، فهلا احتسب بعض العقلاء على فضلاء المختلفين؛ لتحقيق هذا القصد الشريف: الاعتصام بحبل الله ونبذ الفرقة.
﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ سورة آل عمران ﴿١٠٥﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian