الإعدادات
إذا قرنت بين قول ربنا في الحديث القدسي: «يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم»﴿أخرجه مسلم ح﴿٢٥٧٧﴾ ﴾، وبين قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ وأنه أتى بالفعل المضارع ﴿يَسْتَغْفِرُونَ﴾ الدال على الاستمرار، عرفت أننا بحاجة للاستغفار كل وقت وحين، وأن حملات الاستغفار التي يروج لها بعضهم إنما هي مجانفة لهدي الوحيين، وفتحٌ لباب -قد لا يغلق- من أبواب البدع في باب الأذكار.
﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ سورة الأنفال ﴿٣٣﴾