الإعدادات
إذا أمرنا الناس بالدعوة، فيلزمنا أن نعلمهم أصولها وأساليبها؛ لئلا يسيئوا إليها، ولنـا في ربنا قدوة، لما أمـر موسى بالدعوة قال لـه: ﴿فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى﴾، ثم وضح القول اللين بقوله: ﴿فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى ﴿١٨﴾ وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى﴾ ﴿النازعات﴾.
﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ ﴾ سورة طه ﴿٤٤﴾
﴿ فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَىٰ أَنْ تَزَكَّىٰ ﴾ سورة النازعات ﴿١٨﴾
﴿ وَأَهْدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخْشَىٰ ﴾ سورة النازعات ﴿١٩﴾