الإعدادات
لما ذكر الله منافع الحج بقوله: ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ﴾ أطلقها ولم يقيدها؛ فشملت منافع الدين والدنيا كلها، ولو تنبه المسلمون لذلك، لبالغوا في استثمار الحج؛ لما يعود عليهم بالنفع الدنيوي والأخروي.
﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴾ سورة الحج ﴿٢٨﴾