الإعدادات
قف متأملًا لبلاغة هذه الآية: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّه﴾ فمع أن الاشتراء كان لوسيلة اللهو إلا أنه جعل الغاية هي السلعة؛ تقبيحا لفعله، ثم عبر بقوله: ﴿لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّه﴾؛ لبيان الأثر اللازم لهذا السفه، بمزاحمته لمرضاة الله، وصده عن سبيله، وليس كما يتوهم البعض أنه مجرد تسلية لا تؤثر على دينه وعبادته، والواقع يكذب هذه الدعوى ويفندها.
﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ سورة لقمان ﴿٦﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian