صفحات الموقع
عندما تُصرف القلوب عما فُطرت عليه بمؤثرات الشبهات والشهوات، ستفسر الأحداث تفسيرًا مضادًا لأسبابها وآثارها، فلا تتعظ بالآيات والنذر؛ حتى يحل بها العذاب والهلاك، قف متدبرًا: ﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا ثم تأمل سبب ذلك: ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ ﴿الأعراف: ١٤٦.

﴿ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَٰذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا ۚ بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ ۖ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ سورة الأحقاف ﴿٢٤﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/17567