صفحات الموقع
القرآن المجيد ليس صورة لنفسية فرد، ولا مرآة لعقلية شعب، ولا سِجِّلًا لتاريخ عصر، وإنما هو كتاب الإنسانية المفتوح، ومنهلها المورود، فمهما تتباعد الأقطار والعصور، ومهما تتعدد الأجناس والألوان واللغات، ومهما تتفاوت المشارب والنزعات، سيجد فيه كل طالب للحق سبيلًا ممهدًا، يهديه إلى الله، على بصيرة وبينة ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ.

﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ سورة القمر ﴿١٧﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/17583