الإعدادات
إذا تأملت سورة القمر، وجدت خطابها خاصًا ببني آدم، بل بمشركي العرب منهم فقط، فأتبعت سورة القمر بسورة الرحمن؛ تنبيها للثقلين، وإعذارًا إليهم، وتقريرًا على ما أودع سبحانه في العالم من العجائب، والبراهين الساطعة، فتكرر فيها التقرير والتنبيه بقوله تعالى: ﴿فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾؛ خطابًا للجنسين، فبان اتصالها بسورة القمر أشد البيان.
﴿ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ سورة الرحمن ﴿١٣﴾