الإعدادات
﴿ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا﴾ لاجرم أن الله نشر لهم من رحمته وهيأ لهم من أمرهم مرفقا فحفظ أديانهم وأبدانهم وجعلهم من آياته على خلقه ونشر لهم من الثناء الحسن ماهو من رحمته بهم ويسر لهم كل سبب حتى المحل الذي ناموا فيه كان على غاية مايمكن من الصيانة
﴿ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا ﴾ سورة الكهف ﴿١٦﴾