الإعدادات
" أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم " هذه سنته الجارية فهو تعالى يظهر ما في قلوبهم على المؤمنين من الضغائن بخلاف هرولتهم إلى خصوم الدين " فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم " وديدنهم طول اللسان على المؤمنين " سلقوكم بألسنة حداد " بخلاف حميم محبتهم للمنافقين
﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴾ سورة محمد ﴿٢٩﴾