الإعدادات
قلة قليلة تستحق أن تذكر لها أسرارك بعد نظر في صدق معدنهم؛كما في حال موسى مع صالح مدين:﴿فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين﴾. أمّا الأصل فألاّ تروي للناس خاصّتك فقد تجلب لنفسك حسدهم وظلمهم؛والبلاء موكل بالمنطق؛وتذكر:﴿لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً﴾
﴿ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ سورة القصص ﴿٢٥﴾
﴿ قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ سورة يوسف ﴿٥﴾