الإعدادات
إذا أردت أن ترى عِظَمْ محبة الله ﷻ لنبينا محمد ﷺ فاقرأ هذه الآية: ﴿وَلَسَوْفَ يعطيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى﴾ . وكيف لا يعطيه حتى يرضيه وهو الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ! كيف لا ! وهو الذي أخبره بالعفو عنه .. قبل أن يخبره بالذنب .. وقال: ﴿عفا الله عنك لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ ﴾
﴿ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ ﴾ سورة التوبة ﴿٤٣﴾