الإعدادات
قوله {فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم} وفي الشعراء ﴿فقد كذبوا فسيأتيهم﴾ لأن سورة الأنعام متقدمة فقيد التكذيب بقوله ﴿بالحق لما جاءهم﴾ ثم قال {فسوف يأتيهم} على التمام وذكر في الشعراء ﴿فقد كذبوا﴾ مطلقا لأن تقييده في هذه السورة يدل عليه ثم اقتصر على السين هنا بدل سوف ليتفق اللفظان فيه على الاختصار .
﴿ فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ سورة الأنعام ﴿٥﴾