الإعدادات
﴿ وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ﴾ اختلف أهل التأويل في المعنى بالحفدة... والصواب في ذلك عندي أن يقال : إن الله أخبر عباده معرِّفَهم نعمه عليهم ؛ فأعلمهم أنه جعل لهم من أزواجهم بنين وحفدة ،والحفدة : المسرعون في خدمة الرجل المتخففون فيها.. فلكل الأقوال وجه في الصحة. يعني من الأولاد والأزواج والخدم من المماليك وغير ذلك مما ذكر.
﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ﴾ سورة النحل ﴿٧٢﴾