﴿ هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا ﴾ زلزال الفتن والإبتلاء والشدائد لا يؤثر في القلوب المؤمنة المخلصة. يقول السعدي رحمة الله عليه: ﴿ظهر من إيمان الصحابة في هذا الموقف ما فاقوا به الأولين والآخرين.﴾. خوف وقلق من جانب، وجوع من جانب آخر، وتربص العدو بهم.! وسموم المنافقين حيث قالوا: ﴿ ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ﴾﴿فارجعوا﴾﴿بيوتنا عورة﴾ فيا الله ما أعظم ثباتهم..