صفحات الموقع
﴿ هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا زلزال الفتن والإبتلاء والشدائد لا يؤثر في القلوب المؤمنة المخلصة. يقول السعدي رحمة الله عليه: ﴿ظهر من إيمان الصحابة في هذا الموقف ما فاقوا به الأولين والآخرين.. خوف وقلق من جانب، وجوع من جانب آخر، وتربص العدو بهم.! وسموم المنافقين حيث قالوا: ﴿ ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ﴿فارجعوا ﴿بيوتنا عورة فيا الله ما أعظم ثباتهم..

﴿ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا سورة الأحزاب ﴿١١﴾

﴿ وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا ۚ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ ۖ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا سورة الأحزاب ﴿١٣﴾

﴿ وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا سورة الأحزاب ﴿١٢﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/19941