الإعدادات
صورت السورة حال المؤمن بعد تفاقم الابتلاءات فلما ذكر الله اجتماع الأحزاب على المؤمنين وامتلاء قلوبهم من الرعب ﴿وزلزلوا زلزالا شديدا﴾ وذكرت خذلان المنافقين للمؤمنين في أحلك الظروف وظهور حالهم للمؤمنين في حال نزالهم مع المشركين وتفوههم بالكلام القبيح ﴿ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا﴾ بعد ذلك كله ذكر الله حال المؤمنين وثباتهم واطمئنانهم لوعد الله ﴿هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما﴾ فالثبات الثبات يا أهل القرآن فالنصر قادم وقريب بإذن الله
﴿ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ﴾ سورة الأحزاب ﴿١١﴾