الإعدادات
﴿ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم﴾ هل المنافقون تحت المشيئة؟ وما الجمع بينها وبين قوله تعالى:﴿إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا﴾ عامة المفسرين ذهبوا إلى أن التخيير لمن لم يمت على النفاق فقد يبقيه الله عليه فيعذبه، وقد يوفقه للتوبة فيغفر له. والله أعلم
﴿ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ سورة الأحزاب ﴿٢٤﴾