صفحات الموقع
لفته جميلة للشيخ السعدي في قوله ﴿ فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها﴿37 أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- قد بلغ البلاغ المبين، فلم يدع شيئاً مما أوحي إليه إلا وبلغه، حتى هذا الأمر الذي فيه عتابه.

﴿ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا سورة الأحزاب ﴿٣٧﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/19973