الإعدادات
كان يقال لزيد بن حارثة:زيد بن محمد حتى نزلت﴿ادعوهم لأبائهم﴾فلما نزع منه هذا الشرف وعلم الله وحشته من ذلك،شرفه بخصيصة من بين الصحابة،فقال﴿فلما قضى زيد منها﴾ ومن ذكره الله باسمه في كتابه،حتى صار اسمه قرآنا يتلى في المحاريب،نوه به غاية التنويه فكأن هذا تأنيس له،وعوض من الفخر بأبوته ﷺ له .
﴿ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ﴾ سورة الأحزاب ﴿٣٧﴾