الإعدادات
قال ابن القيم: سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: أن الولادة نوعان:أحدهما المعروفة والثانية: ولادة القلب والروح وخروجهما من مشيمة النفش وظلمة الطبع،ولما كانت بسبب الرسول كان كالأب للمؤمنين،وقد قرأ أبي بن كعب ﴿ النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم﴾ وهذا معنى القراءة،فالشيخ والمعلم والمؤدب أب الروح والوالد أب الجسم﴾
﴿ النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴾ سورة الأحزاب ﴿٦﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian