صفحات الموقع
" يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله " والتقدم حقيقته: المشي قبل الغير، وفعله المجرد: قدم من باب نصر قال تعالى: " يقدم قومه يوم القيامة " البدع من التقدم بين يدي الله ورسوله بجميع أنواعها العقدية القولية والفعلية ، بل هي أشد التقدم .. فإن حقيقة حال المبتدع أنه يستدرك على الله ورسوله ما فات ، مما يدعي أنه شرع ، كأنه يقول : إن الشريعة لم تكمل ، وأنه كملها بما أتى به من البدعة .. ويدخل في ذلك دخولا أوليا تشريع ما لم يأذن به الله وتحريم ما لم يحرمه ، وتحليل ما لم يحلله، لأنه لا حرام إلا ما حرمه الله ولا حلال إلا ما أحله الله، ولا دين إلا ما شرعه الله .

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ سورة الحجرات ﴿١﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/20027