الإعدادات
" يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي " كره بعض العلماء رفع الصوت في مجالس العلماء تشريفا لهم ، لأنهم ورثة الأنبياء . قال القاضي أبو بكر بن العربي : حرمة النبي ﷺ ميتا كحرمته حيا ، وكلامه المأثور بعد موته في الرفعة مثال كلامه المسموع من لفظه ، فإذا قرئ كلامه ، وجب على كل حاضر ألا يرفع صوته عليه ، ولا يعرض عنه ، كما كان يلزمه ذلك في مجلسه عند تلفظه به .
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴾ سورة الحجرات ﴿٢﴾