الإعدادات
قوله ﴿وما أنزل إلينا﴾ في هذه السورة وفي آل عمران ﴿علينا﴾ ؟ الجواب : لأن ﴿إلى﴾ للانتهاء إلى الشيء من أي جهة كانت والكتب منتهية إلى الأنبياء وإلى أممهم جميعا والخطاب في هذه السورة لهذه الأمة لقوله تعالى ﴿قولوا﴾ فلم يصح إلى ﴿إلى﴾ و ﴿على﴾ مختص بجانب الفوق وهو مختص بالأنبياء لأن الكتب منزلة عليهم لا شركة للأمة فيها وفي آل عمران ﴿قل﴾ وهو مختص بالنبي صلى الله عليه وسلم دون أمته فكان الذي يليق به ﴿على﴾ وزاد في هذه السورة ﴿وما أوتي﴾ وحذف من آل عمران لأن في آل عمران قد تقدم ذكر الأنبياء حيث قال ﴿وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة﴾.
﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ﴾ سورة آل عمران ﴿٨١﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian