صفحات الموقع
في بداية جهاد الصحابة في ذات الله وجدوا مشقة وحرج بل قد كرهته النفوس كما قال الله " كتب عليكم القتال وهو كره لكم " ثم دارت الأيام وإذا بالقوم كما حكى الله عنهم " تولوا وأعينهم تفيض من الدمع " ذلك لأن " الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم " ولولاه صل الله عليه وسلم لما حصل ما قد سمعت من تضحياتهم .. وأنت كذلك ما أعظم فضله عليك ، فكل طاعة تعملها هو حبب وكل معصية تتجنبها هو كره . ولولا الله وتوفيقه لنا لتخبطنا في ظلمات الكفر والشك فاللهم لك الحمد أن هديتنا للإسلام والسُنة . فإذا داخل العجب نفسك لطاعة عملتها فتذكر الآية ، وأي شيء تكون لولا ذلك ؟!

﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ سورة الحجرات ﴿٧﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/20067