الإعدادات
" أولئك هم الراشدون " والرشد الاستقامة على طريق الحق مع تصلب فيه . والراشدون : هم الذين صلحت علومهم وأعمالهم . وضدهم الغاوون : الذين حبب إليهم الكفر والفسوق والعصيان ، وكره إليهم الإيمان . فتمام العقل أن تغرف من معين الطاعة بكل حُب ، وتفر من جحيم المعصية فرارا بكل خوف ولو كنت أُمياً ، وليس الشأن بأن تكون مثقفا كبيرا أو متعلما وفاسقا
﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ﴾ سورة الحجرات ﴿٧﴾