الإعدادات
﴿ وإن طائفتان من ﴿ المؤمنين اقتتلوا ﴾ ﴾ بهذه الآية يُستدل على أنه لا يخرج من الإيمان بالمعصية ، وأن مرتكب الكبيرة ليس بكافر ، وإن عظمت ذنوبه لا كما يقوله الخوارج ، في هذه الآية أثبت الله لهم الإيمان مع اقتتالهم .
﴿ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ سورة الحجرات ﴿٩﴾