صفحات الموقع
مسألة: قوله تعالى: ﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة [ولما يأتكم] الآية. وفى آل عمران: ﴿ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم الآية. وفى التوبة: ﴿أم حسبتم أن تتركوا؟ جوابه: أن آية البقرة في الصبر على ما كان النبى - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه عليه من أذى الكفار وتسلية لهم عنه، وكذلك قال: ﴿في الذين خلوا مستهم البأساء والضراء ليكون الصحابة مثلهم في الصبر وانتظار الفرج. وآية آل عمران: وردت فى حق المجاهدين وما حصل لهم يوم أحد من القتل والجراحات والهزيمة، فوردت الآية تصبيرا لهم على ما نالهم ذلك اليوم مما ذكرناه والآية الثالثة في التوبة: وردت في الذين كانوا يجاهدون مع النبى - صلى الله عليه وسلم - ويباطنون أقاربهم وأولياءهم من الكفار المعاندين لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولذلك قال: ﴿ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة وقال بعده ﴿لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء

﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ سورة آل عمران ﴿١٤٢﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/40737