صفحات الموقع
مسألة: قوله تعالى: ﴿يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا وقال تعالى: ﴿فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد الآية. وقوله تعالى: ﴿لتكونوا شهداء على الناس والأنبياء أولى بذلك منا، فكيف الجمع بين الموضعين؟ . جوابه: أن المنفى علم ما أظهروه مع ما أبطنوه: معناه لا نعلم حقيقة جوابهم باطنا وظاهرا، بل أنا المتفرد بعلم ذلك إلا ما علمتنا، ولذلك قالوا: ﴿إنك أنت علام الغيوب إنما نعلم ظاهر جوابهم، أما باطنه فأنت أعلم به. جواب آخر: أن معناه أن جوابهم لما كان فى حال حياتنا ولا علم لنا بما كان منهم بعد موتنا لأن الأمور محالة على خواتيمها

﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا سورة النساء ﴿٤١﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/40774