صفحات الموقع
مسألة: قوله تعالى: ﴿ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، وختمها ﴿بالظالمين . وفى يونس: ﴿فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا بالفاء، وختمها ﴿بالمجرمين ؟ . جوابه: أن آية الأنعام ليس ما قبلها سببا لما بعدها فجاءت بالواو المؤذنة بالاستئناف. وأية يونس: ما قبلها سبب لما بعدها، فجاءت بالفاء المؤذنة بالسببية من إشراكهم سببا في أظلميتم ولبثه فيهم عمرا من قبله وعلمهم بحاله سبب لكونهم أظلم كأنه قيل: إذا صح عندكم أنه صدق فمن أظلم ممن افترى. وختم هذه "بالظالمين " لتقدم قوله: ﴿فمن أظلم ، وختم تلك " بالمجرمين " لقوله: قبل ذلك ﴿كذلك نجزي القوم المجرمين

﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ سورة الأنعام ﴿٢١﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/40779