صفحات الموقع
مسألة: قوله تعالى: ﴿قل يتوفاكم ملك الموت وفى الزمر: ﴿الله يتوفى الأنفس حين موتها . وفى الأنعام: ﴿توفته رسلنا ومثله: ﴿والملائكة باسطو أيديهمه الآية؟ . جوابه: الجامع للآيات أن لملك الموت أعوانا من الملائكة يعالجون الروح حتى تنتهي إلى الحلقوم، فيقبضها هو. فالمرأد هنا: قبضه لها عند انتهائها إلى الحلقوم. والمراد بآية الأنعام: هو وأعوانه. وبآية الزمر: الله تعالى وقضاؤه بذلك أو معناه خلق سلب تلك الروح من جسدها. وقيل المراد بقوله تعالى: ﴿﴿الله يتوفى الأنفس وبقوله تعالى: ﴿يتوفاكم ملك الموت أي يستوفى عدد أرواحكم، من قولهم: توفيت الدين إذا استوفيته أجمع.

﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۖ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ سورة الأنعام ﴿٦١﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/40814