صفحات الموقع
مسألة: قوله تعالى: حكاية عن قولهم: ﴿لو شاء الله ما أشركنا الآية. وقال في النحل: ﴿ما عبدنا من دونه من شيء ؟ . جوابه: أن لفظ الإشراك مؤذن بالشريك فلم يقل: ﴿من دونه . بخلاف: ﴿عبدنا ليس مؤذنا بإشراك غيره فلذلك جاء: ﴿من دونه وأما زيادة ﴿نحن فإنه لما حال بين الضمير في ﴿عبدنا وبين ما عطف عليه حائل وهو قوله: ﴿من دونه أكد بقوله: فيه ﴿نحن . وها هنا لم يحل بين الضمير والمعطوف عليه حائل.

﴿ سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا ۗ قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ سورة الأنعام ﴿١٤٨﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/40859