الإعدادات
الكفار تحداهم الله أن يؤمنوا، ولكنهم لغبائهم لم يستطيعوا الإيمان ، وقد كانوا يستطيعون بإيمانهم أن يكذبوا هذه الآية، ويفوزوا بهذا التحدي، لكنهم لم يفعلوا، فكان دليلاً على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم، وصدق القرآن ، والأمر تماماً ينطبق على أبي لهب الذي لم يؤمن، وقد كان يمكن أن يفعل، فيكذب الآية لكنه لم يفعلها ويؤمن.
﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ سورة البقرة ﴿٦﴾