الإعدادات
﴿وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم﴾ الشهداء سواء كانوا المعينين لكم على قرآنكم الذي ستؤلفونه في مقابلة هذا القرآن ، أم كان الشهداء بمعنى الحاكمين على قرآنكم الذي ستؤلفونه في مقابلة القرآن الذي هو من عند الله تعالى ، وهذا مفرط الثقة بصدق هذا القرآن ، حيث أوكل لهم مهمة الإتيان بالشهداء .﴿في المطبوع 1/198﴾
﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ سورة البقرة ﴿٢٣﴾