الإعدادات
﴿اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ ﴾ الله تبارك وتعالى يخاطب هنا آدم وذريته ،فالخطاب هنا جاء للجمع، والموجود وقت الخطاب آدم وحواء ، فيكون المقصود بالخطاب هم آدم وذريته .﴿في المطبوع 1/277﴾ إبليس كان يدخل الجنة تكريماً ، ثم دخلها إغواءً ، كما لو كان صديقك يدخل بيتك مكرماً ،ثم طردته بعد ذلك ،فيدخله متسللاً .
﴿ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ ﴾ سورة البقرة ﴿٣٦﴾