الإعدادات
﴿وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾ الإشارة كانت من عمر رضي الله عنه في إتخاذ المقام مصلى ، وقد حصل لعمر موافقات للقرآن في كثير من الأمور التي وقعت كالحجاب وغيره ، والسر في كون الموافقات تأتي من عمر ولم تأت من النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أكمل وأفضل ، ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم نبي مؤيد بالوحي ،أما عمر فهو بشر لا ينزل عليه الوحي ، والحكمة من هذا ، أن الإنسان إذا صفت فطرته، وخلص عقله، اهتدى إلى حكم الله تعالى ،ووافقه ولو لم يكن نبياً .
﴿ وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ سورة البقرة ﴿١٢٥﴾