صفحات الموقع
﴿تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا لماذا كان المتكلم في المهد هو عيسى، ولم تكن مريم عليها السلام؟ والجواب : إن مريم مهما تكلمت في تلك الحالة، لتبريء نفسها، وتدفع عنها التهمة، لم يكن لينفعها أو يصدقها أحد منهم ، وإنما كان الكلام من عيسى وهو في المهد، أصدق وأبلغ في براءتها، وسلامتها وصدقها .﴿في المطبوع 6/3450

﴿ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا ۖ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ۖ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي ۖ وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ سورة المائدة ﴿١١٠﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/21709