صفحات الموقع
مسألة: قوله تعالى: ﴿ولله ما في السماوات وما في الأرض ... وكان الله غنيا حميدا . ﴿ولله ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا . ما فائدة تكرار ذلك عن قرب. جوابه: أن التكرار إذا كان لاقتضائه معاني مختلفة فهو حسن، وهذا كذلك، لأن الأولى بعد قوله تعالى: ﴿وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته لأن له ما في السموات وما في الأرض فهو قادر على ذلك، ولذلك ختم لقوله تعالى: ﴿واسعا حكيما . والثانية: بعد أمره بالتقوى، فبين أن له ما في السموات وما فى الأرض، فهو أهل أن يتقى، ولذلك قال تعالى: ﴿إن يشأ يذهبكم

﴿ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا سورة النساء ﴿١٣١﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/40890