الإعدادات
﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ﴾ ﴿وهم بها﴾ هو لم يهم بها، وإنما هي كقولك ﴿أزورك لولا أن فلاناً عندك﴾، فأنت لم تزره ،ويوسف عليه السلام لم يهم بها . وفائدة إيراد ﴿لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ﴾ ليخبر أن امتناع يوسف عليه السلام عن المرأة لم يكن بسبب عجزه ،أو ضعفه عن النساء، وإنما بسبب خوفه من الله عزوجل وتدينه، فامتناعه إنما هو بسبب ديني إيماني، وليس سبباً طبيعياًّ، كالعجز، أو الضعف، أو نقص الرجولة .﴿في المطبوع 11/6911-6912﴾
﴿ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ سورة يوسف ﴿٢٤﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian